في رد فعل لموقف نجم الكرة المصرية محمد أبوتريكة، المتضامن مع غزة، والذي عبر عنه عندما ارتدي قميصاً كتب عليه «تضامنا مع غزة» خلال مباراة مصر والسودان،
أعلنت اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة، إطلاق جائزة دولية باسم «محمد أبوتريكة» مخصصة لأفضل ٣ لاعبين علي مستوي عربي أو إسلامي أو دولي يقومون بفعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني بشكل عام، وضد حصار غزة بشكل خاص.
جاء ذلك خلال مهرجان نظمه نادي الهلال بمدينة غزة تحت شعار «بنحبك يا أبوتريكة»، وشارك في المهرجان نحو ١٥٠ طفلاً فلسطينياً تابعين لمدرسة الكرة، وهي المدرسة الفلسطينية الوحيدة في فلسطين التي يتم فيها تدريب وتنمية مواهب أشبال كرة القدم.
وقال جمال الخضري رئيس اللجنة: «قمنا بالمشاركة في مهرجان التضامن مع أبوتريكة تعبيراً عن شكرنا وتضامننا معه، وتكريماً له علي ما قام به من إظهار واضح لتعاطفه مع الشعب الفلسطيني عامة وغزة المحاصرة خاصة».
وتوقع الخضري أن يلاقي إطلاق الجائزة قبولاً من اللاعبين علي جميع المستويات العربية والدولية والإسلامية، موضحاً أن «كل لاعب عربي مسلم أو غير مسلم، بإمكانه القيام بفاعليات تضامنية علي نمط ما قام به اللاعب المصري».
ومن جهته، قال عامر أبورمضان، مدير نادي الهلال، إن درع شكر قدم للاعب خلال المهرجان، تسلمه عنه الصحفي المصري أشرف أبوالهول، مدير مكتب الأهرام في غزة. وأضاف أبورمضان أن جميع الأطفال المشاركين في المهرجان حملوا الرقم «٢٢»،
رقم القميص الخاص بالنجم المصري، رافعين لافتات مكتوب عليها «بنحبك يا أبوتريكة» و«محمد أبوتريكة مثلنا الأعلي»، وأضاف أبورمضان أن الأطفال قاموا بتقليد اللاعب المصري رافعين «قمصانهم» بالطريقة نفسها التي رفع بها أبوتريكة قميصه، وكان القميص الداخلي يحمل التعبير نفسه «تضامنا مع غزة».
وأوضح أن الفوج الأخير الذي سيتم تخريجه من مدرسة الكرة لعام ٢٠٠٨ أطلق عليه «فوج محمد أبوتريكة» عرفاناً بموقفه وامتناناً وشكراً له
أعلنت اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة، إطلاق جائزة دولية باسم «محمد أبوتريكة» مخصصة لأفضل ٣ لاعبين علي مستوي عربي أو إسلامي أو دولي يقومون بفعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني بشكل عام، وضد حصار غزة بشكل خاص.
جاء ذلك خلال مهرجان نظمه نادي الهلال بمدينة غزة تحت شعار «بنحبك يا أبوتريكة»، وشارك في المهرجان نحو ١٥٠ طفلاً فلسطينياً تابعين لمدرسة الكرة، وهي المدرسة الفلسطينية الوحيدة في فلسطين التي يتم فيها تدريب وتنمية مواهب أشبال كرة القدم.
وقال جمال الخضري رئيس اللجنة: «قمنا بالمشاركة في مهرجان التضامن مع أبوتريكة تعبيراً عن شكرنا وتضامننا معه، وتكريماً له علي ما قام به من إظهار واضح لتعاطفه مع الشعب الفلسطيني عامة وغزة المحاصرة خاصة».
وتوقع الخضري أن يلاقي إطلاق الجائزة قبولاً من اللاعبين علي جميع المستويات العربية والدولية والإسلامية، موضحاً أن «كل لاعب عربي مسلم أو غير مسلم، بإمكانه القيام بفاعليات تضامنية علي نمط ما قام به اللاعب المصري».
ومن جهته، قال عامر أبورمضان، مدير نادي الهلال، إن درع شكر قدم للاعب خلال المهرجان، تسلمه عنه الصحفي المصري أشرف أبوالهول، مدير مكتب الأهرام في غزة. وأضاف أبورمضان أن جميع الأطفال المشاركين في المهرجان حملوا الرقم «٢٢»،
رقم القميص الخاص بالنجم المصري، رافعين لافتات مكتوب عليها «بنحبك يا أبوتريكة» و«محمد أبوتريكة مثلنا الأعلي»، وأضاف أبورمضان أن الأطفال قاموا بتقليد اللاعب المصري رافعين «قمصانهم» بالطريقة نفسها التي رفع بها أبوتريكة قميصه، وكان القميص الداخلي يحمل التعبير نفسه «تضامنا مع غزة».
وأوضح أن الفوج الأخير الذي سيتم تخريجه من مدرسة الكرة لعام ٢٠٠٨ أطلق عليه «فوج محمد أبوتريكة» عرفاناً بموقفه وامتناناً وشكراً له