منتدى عائلة طمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى عائلة طمان

تعميق الروابط الأسرية والتعارف بين أفراد العائلة


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

في مباراة تأدية واجب .. النادي الأهلي ... ومعه كل العذر

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

محمد يونس

محمد يونس
عضو نشيط
عضو نشيط

سيداتي آنساتي سادتي .. كنا في رابع أيام عيد الأضحى المبارك .. أعاده الله على كل الأمة العربية .. باليمن والبركات .. يوم السبت 22 ديسمبر 2007 .. الموافق 13 ذو الحجة 1428 هـ .. معكم في مشاهدة نهاية العذاب .. في آخر مباراة من المباريات السبع .. التي كان مقرراً لها أن تلعب في حوالي ثلاثة أسابيع .. أي بواقع مباراة كل 3-4 أيام .. وفيها حقق النادي الأهلي المطلوب من لاعبيه في ظل هذا العذاب الشاق .. وهو الفوز بالمباراة .. وبالنقاط الثلاث .. الذين يمكن أن يكون لهم أثر كبير في حسم البطولة .. مع أني لا أود أن أتكلم عن الفريق الفائز بالبطولة هذا الموسم .. لأن الفرق جميعها أمامها دور ثاني كامل .. قوامه 15 خمسة عشر مباريات .. أي 45 خمسة وأربعون نقطة كاملة .. وبمكن في هذه المباريات أن يحدث أي شيء .. ويمكن لكل الفرق المنافسة أن تحقق ما لا يتخيله أحد .. لذا إنه من المبكر جداً أن نتحدث عن حسم البطولة .. وهذا ما يحلو لبعض النقاد المغرضون .. بيض الهوية .. أن يحلفوا بأغلظ الأيمان أن الدوري إنتهى .. وسيظل الدرع في القلعة الحمراء لموسم جديد .. محاولين إيهام لاعبي الأهلي أن الموسم قد إنتهى .. وذلك قل يقل حماسهم .. وحتى يتخاذلوا .. ويتكبرواً على الكرة .. وهي غير مأمونة الجانب .. فيمكنهم أن يفقدوا النقاط نقطة تلو الأخرى .. ويتحول التقدم بفارق مريح من النقاط .. إلى تقدم هزيل .. ترتبك معه عقول اللاعبين .. وتهتز ثقتهم في أنفسهم .. وأعتقد أن لاعبي الأهلي لديهم الوعي الكامل .. ويعرفون جيداً أن البطولة لن تحسم .. إلا إذا تقدموا على جميع الفرق بعدد من النقاط .. يزيد على عدد النقاط المتبقية في المسابقة ..
وقبل الخوض في تحليل أحداث المباراة الضعيفة من جانب لاعبي الأهلي .. أود أن أذكر الأصدقاء بكم الإصابات .. والغيابات .. والإيقافات .. التي تطارد الفريق بشكل مستمر .. وبلا توقف .. ومع هذا أجد السادة المحللين الرياضيين يتكلمون عن المتعة .. وعن نقص اللياقة البدنية .. ونسوا أن الفريق .. حقق ما يشبه الإعجاز .. ولا أعتقد أن فريقاً أخر في مصر يمكنه تحقيق مثل هذا الإنجاز الرائع بكل ما في الكلمة من معاني ..

فقد لعب أيها الأصدقاء الفريق في غضون ثلاثة أسابيع أو أكثر قليلاً .. 7 سبع مباريات كاملة .. كان الهدف الرئيسي منها هو الحصول على 21 واحد وعشرين نقطة .. وهو ما تحقق بحمد الله وعونه .. وأسأل أنا بدوري السادة النقاد .. الذين لا يجدون في الفوز متعة أو إثارة .. هل كان هناك فريقاً من الفرق السبعة التي لاقاها النادي الأهلي في هذه الفترة القصيرة جداً .. كان نداً للأهلي .. وتسبب في تهديد مرمى الحضري بكرات يمكن أن ينتج عنها أهداف محققة .. فيما عدا مباراة إنبي .. التي أحرز فيها لاعبو إنبي 3 ثلاثة أهداف في مرمى عصام الحضري .. في واقعة غير كثيرة الحدوث .. ومع هذا جاهد لاعبو الأهلي حتى حسموا الثلاث نقاط لصالحهم .. وفيما عدا هذا كان التقدم في المباريات الأخرى يتحقق بسهولة نسبية .. وفي الشوط الأول .. بل وفي وقت مبكر من زمن المباراة .. وكان سبب تراجع الفريق فيما بعد إحراز الهدف الأول أو بعد الهدف الثاني أو الثالث .. وهذا التراجع يمكن إرجاعه من الناحية العلمية البحتة .. إلى الغريزة الطبيعية للإنسان عموماً .. ومن خلال هذه الغريزة .. التي تولد مع أي إنسان .. تجد أن أي إنسان يميل إلى المحافظة على أي مكسب حققه .. وبأي وسيلة .. وتراجع لاعبي الأهلي لم يكن بسبب ضعف اللياقة البدنية إطلاقاً .. ربما يكون هناك بعض التراجع في اللياقة الذهنية .. التي يحركها بطريقة تلقائية .. فكر غريزي .. بسبب صعود بعض الأنواع من الهرمونات إلى مخ اللاعب .. مما يجعله حريصاً أولاً على ضرورة الحفاظ على التقدم بأي وسيلة .. ولا يوجد أي مدرب في العالم يمكنه التحكم في غريزة اللاعبين .. فهذا شيء لا إرادي .. ولا يحدث بطريقة منتظمة .. ومن الصعب جداً منعه .. أو تداركه .. ولا يمكن منع اللاعبين في أن يحاولون الحرص على التقهقر إلى الخلف ليعاونوا الدفاع .. ويصبح تقدمهم إلى الأمام بكثافة عددية شيء قليل الحدوث .. وهنا يظهر معدن اللاعب السريع .. واسع الخطوات .. في سرعة نقل الهجمات إلى الأمام .. ومحاولة التقدم بمفرده بطريقة إنفرادية .. كي ينهي هو الهجمة بنفسه زيحرز هدفاً من خلال هذه الهجمة .. وهذا النوع من اللاعبين لا نجده في مصر .. ويصعب أن يوجد في العالم كله .ز إلا من طفرات قليلة .. وإن إستطاع لاعب فعل ذلك قد لا يستطيع تكراره .. لأن كرة القدم أصبحت في المقام الأول كرة جماعية .. وهذا الأسلوب في اللعب يتطلب لاعبين طوال القامة .. سريعي الخطوات .. لديهم إقدام كبير .. ولديهم مهارة المراوغة المجدية .. ويجيدون التصويب من بعيد ومن قريب .. وهذه أشياء لا تجدي في أغلب الأحوال بمفردها .. وتتطلب توفيقاً كبيراً للاعب .. كي يمكنه إحراز هدفاً من مثل هذه الهجمات . وهذا شيء نادر الحدوث .. وقد حدث هذا عدة مرات قليلة .. منها في مباراة للفريق المصري أمام الجزائر .. ومن هجمة عنترية تمكن لاعب جزائري من إحراز هدف من هذه الهجمة .. ولكن هذا الهدف تضافرت مع إرادة اللاعب وقوف الدفاع المصري في وضع سيء .. جعل لاعباً واحداً يمكنه ضرب خط الدفاع بأكمله .. كما هناك في الذاكرة الهدف الأسطوري لنجم الكرة الأرجنتيني مارادونا الذي أحرزه في مرمى إنجلترا .. من هجمة لا تتكرر .. أو الهدف الذي أحرزه سعيد العويران في مرمى الدانمرك .. وكان ذلك في مباريات كأس العالم .. حيث يكون اللاعبون في قمة تركيزهم .. وفي أوج لياقتهم البدنية .. والذهنية .. ويكون لديهم الدافع أن يحرزوا مثل هذه الأهداف .. التي صادفها بالتأكيد التوفيق المطلوب في كرة القدم .. وبدون التوفيق لا يوفق اللاعب في إنهاء هجمته الإنفرادية بإدخال الكرة داخل الشباك ..

أما في المباريات المحلية .. وخاصة لما يكون الفريق مضغوط نفسياً من توالي المباريات بالشكل الذي أصضبح عادة عندنا .. مع أنه لا يمكن حدوثه إلا في مصر .. لذا تكون سمة اللاعبين الغالبة هي التراجع للخلف مخافة من فتح ثغرات في الدفاع .. يمكن أن ينتج عنها أهداف مضادة .. نعلى هذا يفضل اللاعبون العمل أولاً على تأمين مرماهم .. كيلا يصاب بأي أهداف .. ولو من هجمات مرتدة .. حقيقة هناك قاعدة صريحة وصحيحة .. وهي تقول أن الهجوم هو خير وسيلة للدفاع .. والدفاع عن هدف واحد يحرزه الفريق .. يعتبر أثقل مهمة يمكن أن تقابل لاعب كرة القدم .. وعند التقدم بهدف واحد فقط .. يصيب اللاعبين توتر كبير .. خشية إحراز الفريق المنافس هدفاً مباغتاً .. يضيع الفوز .. وأنا على ثقة أن الجهاز الفني للنادي الأهلي .. لا يألو جهداً ليحث اللاعبين على تغطية الهدف الأول .. ولكن التوفيق وأخطاء الحكام تؤدي أحياناً إلى تأخر الهدف الثاني .. فتجد اللاعبين إرتدوا بغريزة الخوف الموجود بداخلهم .. الخوف من تقلبات كرة القدم . .والخوف من أن يقع الحكم في أخطاء مؤثرة ضد الفريق .. وما شابه ذلك من أخطاء .. يكثر حدوثها عندنا في مصر .. وهذا التراجع شيء طبيعي .. لا يستطيع أي أحد أن يلومهم عليه .. ومع هذا يتحدث السادة النقاد عن متعة اللعب .. ويخيل لي أحياناص وأنا أشاهد تعليقاتهم على الفضائيات أنهم لم يمارسوا كرة القدم من قبل . زولا يحسون بالكم الهائل من الإجهاد .. أو من اللاعبين .. الذي كانت لا تتخطى عدد مبارياتهمن في الموسم أكثر من 30 ثلاثين مباراة في الموسم الواحد . .ولكننا إذا قارنا هذا الجيل من لاعب الأهلي .. نجدهم أدخلوا أنفسهم في موسوعة جينس للأرقام القياسية بكم المباريات التي أدوها خلال الخمس مواسم الأخيرة ..

المهم أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي .. إستطاع تحقيق الهدف الأسمى في مباريات كرة القدم .. وهو الفوز بالمباراة .. والحصول على 3 ثلاث نقاط جديدة تضاف إلى رصيده .. وفي هذا الإنجاز متعة ما بعدها متعة .. وفما أجمل أن يفوز الفريق . .حتى ولو أدى الفريق بطريقة لا تعجب النقاد الألمعيين .. الذين يضايقهم الفوز المتواصل لفريق الأهلي .. وما أسوأ إلا أن ينهزم الفريق .. حتى ولو أدى بشكل يعجب هؤلاء النقاد ..

وأنا لست مع من يريد أن يقطع الفريق .. ويتهمه بإتهامات بعيدة تماماً عن الصحة .. وخالية تماماً من أي دقة .. ويتهم اللاعبين بالقصور في اللياقة البدنية .. وأنهم أفلتوا من هزائم منكرة .. ونسوا أن يقولوا أن الفرق الأخرى مدعمة بشباب صغر السن .. يعمدون أن يقدموا أمام النادي الأهلي أقوى ما عندهم .. لعلهم يمكنهم الإحتراف في أحدى أندية القمة .. لذا تجدهم يقومون بهجمات غير منظمة للأمام .. وقد يقومون بتسديد كرات بعيدة عن المرمى .. أو حتى بعيدة بنصف متراً عن المرمى .. أي أن الكرات بين الثلاث خشبات البعيدة عن يدي الحارس .. وهي كرات غير مؤثرة .. أي أن من بين الفريق السبعة التي لاعبها الأهلي في هذه المدة القصيرة .. لم يفلح أي فريق أن يحرز أهدافاً في الحضري إلا إنبي .. وإذا راجعنا مباريات هذه الفرق أمام الفرق الأخرى نجد أن أداءهم يهبط بصورة غريبة .. أي أن الطفرة تحدث أمام الأهلي فقط ..

وأنا أقول كلامي هذا ليس لرفع الروح المعنوية للاعبي أو لجماهير الأهلي .. وليس لأني متفائل بطبعي .. بحكم خبرة العمر .. وعمق الثقافة .. والتفكير المبني على العلم .. من واقع عملي .. والإيمان أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً .. وأن من جد وجد .. ومن يجد ويجتهد يجب أن يتحلى بالعقل .. والتفكير السليم .. فالجد والإجتهاد ليس معناه بذل جهد أخرق لا طائل منه .. ولكنه يعني أن يلعب الفريق بعقل وفكر سليم .. ويعرف لاعبوه متى يجب أن يزيدوا الرتم .. ومتى يجب عليهم تقليل للإيقاع .. خاصة والفريق يحقق تقدمه في زمن مبكر من المباراة .. وبالطبع لا أحد يمنع اللاعبين من التفكير أن لديهم مباريات كثيرة موضوعة . .ومبرمجة بدقة تامة كي تجيب "داغ" لاعبي الأهلي .. والله وحده يعلم هل هذا كله مقصود .. أن يلحق الضرر بلاعبي الأهلي .. الذي يمثلون القوام الأعظم لمنتخب مصر القومي .. ولو كان هذا التكدس مقصوداً .. تكون مصيبة .. أما إذا كان السادة جهابذة لجنة المسابقات بقيادة السيد سادي عزت والسادة جهابذة إتحاد الكرة لا يعلمون أن هذا التكدس ضار باللاعبين .. تكون المصيبة أعظم .. وأسوأ وأضل سبيلاً ..

أنا شخصياً في رأيي أن أهم شيء في مباريات كرة القدم .. أن يفوز الفريق .. وأن يحافظ على تقدمه .. ويواصل تقدمه .. حتى تكون عدد نقاط المباريات المتبقية أقل الفرق الذي يفرق به الفريق المتصدر .. ومن الأشياء المطلوبة في كرة القدم أن يقدم الفريق متعة وإثارة .. وأهم صفات هذه المتعة في رأيي .. هو أن يفوز الفريق .. ويواصل مسيرة الفوز بحيث يجمع النقاط .. فلا يعني في لغة كرة القدم أي شيء أن تقدم إثارة .. وتبذل الجهد الكبير .. وتلعب كرة حلوة .. وفي آخر الأمر تخسر المباراة .. أو تخسر عدة مباريات متتالية .. وتتراجع مركزاً أو مركزين .. أو تتقهقر .. وتبتعد عن المقدمة ..

ولكل هؤلاء النقاد . .مع إحترامي لآرائهم .. في أنهم يريدون إمتاع الجماهير .. وهذا شيء مطلوب أيضاً .. وإن كانت المتعة في حد ذاتها بدون فوز لا تساوي شيئاً في مسيرة التنافس لنيل الدرع في مهاية المطاف .. أريد أن أسرد إحصائية المباريات السبع .. التي حقق النادي الأهلي الفوز فيها جميعاً .. وحصل على الرصيد كاملاً .. 21 واحد وعشرين نقطة .. كاملة غير منقوصة .. وهنا أراني أحمد الله على أن هدانا لهذا .. وما كنا لنهتدي إليه لولا أن هدانا المولى عز وجلت قدرته .. فحمداً كثيراً .. وشكراً له على نعمه .. التي يهبها لنا .. ويا ليتهم أن النصر يأتي من عند الله .. يهبه من يشاء . .ويمنعه ممن يشاء .. وهذه هي حكمته .. ولو سارت كل الأمور بطبيعتها .. ما كان الأهلي خسر البطولة الأفريقية هذا الموسم ..

كانت مباراة الأسبوع الحادي عشر .. هي مباراة العودة بعد خسارة البطولة الأفريقية .. وكانت أمام الإتحاد السكندري في مدينة الثغر .. وفاز الأهلي بهدفين للاشيء .. وحقق أول 3 ثلاث نقاط ..
وجاءت بعدها موقعة إنبي تحت قيادة إبن الأهلي ك. أنور سلامة .. وحقق فيها أولاد سلامة نتيجة طيبة .. وتقدموا مرتين .. قبل أن يتعادل الأهلي .. ويتقدم 3 / 2 .. ولكن إنبي تعادل 3 / 3 .. وجاء الفهد الأنجولي .. الذي يلعب وهو متأثر بإصابات شتى في جسده .. من شدة العنف ضده .. الهدف الرابع للأهلي .. والأول لفلافيو هذا الموسم .. وهدف الفوز في هذه المباراة التي إرتقت إلى مصاف المباريات الكبيرة .. ولعلي أستدل بهذه المباراة كواحدة من أرقى مباريات هذا الموسم ... أذكرها كمباراة بدت فيها الروح القتالية للاعبي النادي الأهلي في أسمى صورها ..
3. ثم جاءت مباراة الألومونيوم والذي كان قد حقق نتيجة جيدة بالتعادل مع الزمالك في نجع حمادي .. وفاز الأهلي 3 / 0 بسهولة .. ثم إرتضى اللاعبون بهذه النتيجة .. وهذه هي عادة اللاعب المصري عامة .. ولا تعتبر سمة في لاعبي الأهلي بمفردهم ..

4. ولعب الأهلي بعد ذلك مباراة مؤجلة مع فريق من أقوى فرق الدوري هذا الموسم .. بتروجيت .. وفاز الأهلي في دقيقة واحدة 2 / 0 .. ومع هذا لم تظهر خطورة أفضل فرق الدوري بعد الأهلي .. ولم يهددوا مرمى الحضري بأي كرات يمكن أن تسفر عن أهداف محققة .. أو كرات لا تقهر الدفاع .. مع أنهم لعبوا بعد ذلك أمام الزمالك .. وهزموه 1 / 0 .. ولكن هناك فارق أن تلعب أمام البطل .. أو تلعب أمام غيره من الفرق الأخرى ..

5. وفي أقل من أسبوع لعب الأهلي أمام طلائع الجيش الفريق الجيد .. والذي تربع على قمة الدوري في غياب الأهلي عن المباريات .. وفاز النادي الأهلي بهدف للاشيء .. ولم يهدد أفضل ثاني فريق في الدوري بعد الأهلي وبتروجيت مرمى عصام الحضري بأي كرات خطيرة ..

6. وجاء الدور بعد هذا أسمنت السويس .. وفي هذه المباراة حقق لاعبو الأهلي .. الذين كانوا يفتقدون وجود أكثر من ثلث الفريق من اللاعبين المفاتيح .. وجاء الفوز من خلال ضربة جزاء أحرزها المتخصص شادي محمد .. وتعامى الحكم عن إعطاء الأهلي ضربة جزاء أخرى لصالح أنيس بوجلبان .. بل وأنذر بوجلبان .. الذي تمت عرقلته من ساق المدافع الممدودة بعد لمسه الكرة .. وقانون الكرة الذي يطبق في جميع أنحاء العالم يجبر الحكام على إحتساب ضربة جزاء للاعب الذي تمت عرقلته داخل منطقة الجزاء ..

7. وأخيراً كانت مباراة الأمس .. وفاز فيها النادي الأهلي بهدف أحمد بلال .. ولم يتعرض مرمى الحضري لأي خطورة ..

أقدم هذه الإحصائية لجميع الأصدقاء .. وأعرضها على علماء النقد للنقد .. وأرجوهم أن يرجعوا لمكتبة الأهداف لديهم في صحفهم أو على حواسبهم .. كي يحاولوا أن يكونوا موضوعيين في نقدهم .. ولا يحاولون ركوب الموجة .. وكسب أصوات من قلة غير واعية من الجماهير .. وهي قلة تركب الموجة .. مثلما يفعل هؤلاء النقاد العالمون ببواطن وظواهر الأمور .. ولكن عيبهم أنهم يريدون كسب هذه الأصوات الضعيفة .. من خلال أنهم ينتقدون النادي الأهلي .. بقداً يتواكب مع ثقافة المتلقي .. الذي يرفض هذه الآراء المبنية على غير أساس علمي ..

وأود أيضاً أن أقدم قائمة اللاعبين المصابين .. أو الذين يلعبون بعد حقنهم بحقن مهدئة .. كي يستطيعوا التغلب على آلامهم .. وهم محمد بركات وأسامة حسني .. بالإضافة إلى لاعبين جديدين مؤثرين جداً .. وهما متعب وفلافيو .. ويلي هذه السطور حكايتهم مع الألم .. وأرجو من الجميع أن أذكرهم بأهم لاعب في الكرة المصرية .. وهو الفنان محمد أبو تريكه .. لقيامه بأداء لريضة الحج .. تقبل الله حجته .. وأعاده للأراضي المقدسة مجدداً .. كي ينهل من النفحات السماوية في ظل الكعبة .. في مكة .. وعند المسجد النبوي .. ثالث المساجد التي تشد إليه الرحال .. بعد الكعبة والمسجد الأقصى .. حيث يكون الإنسان هناك محاطاً بهالة جميلة من النورانية الإلهية .. وهو في أفضل بقاع الأرض إلى الله ورسوله .. في هذه الكعبة التي بناها أبو العالم سيدنا آدم .. وجاء أبو الأنبياء إبراهيم ومعه إبنه إسماعيل كي يرفعوا جدرانها مجدداً .. ويحرص الناس من كل صوب وحدب أن يزوروها .. كي يكملوا أركان دينهم .. تقبل الله من جميع الحجيج .. ورعد الله في العام المقبل من لم لم تحن له الفرصة بان يكتبها الله له ..

أحدث حالا ت الإصابة في لاعبي الأهلي ... متعب يعانى من تقلصات في عضلات الظهر




أكد د.إيهاب علي طبيب النادي الأهلي ... أن عماد متعب مهاجم الفريق يعانى من تقلصات في عضلات الظهر .. وبالطبع جاءت هذه التقلصات من العنف الشديد ضده .. والذي لا يقابله حكام المباريات بالصرامة .. أو بالعدالة .. وأن متعب تم خضوعه للعلاج الملائم .. وأنه أدى أول من أمس بعض التدريبات الخاصة داخل الجيمانزيوم .. كما أكد د.إيهاب على على أن التقلصات التي ببي يعانى منها عماد متعب لا تمنعه من الدخول في قائمة الـ 18 لاعباً لمباراة بلدية المحلة .. وعلى هذا تم إختياره من جانب الجهاز الفني ضمن القائمة .. وأن مشاركته في اللقاء تعود لرؤية الجهاز الفني للفريق .. طبقاً لنتيجة اللعب ..




ثاني الحالات الهامة .. فلافيو يعانى من شد في العضلة الخلفية




تعرض فلافيو مهاجم النادي الأهلي ... لشد في العضلة الخلفية .. منعه من دخول قائمة الـ 18 لمباراة بلدية المحلة المقرر لها اليوم في بطولة الدوري .. وقد أدى فلافيو أمس تدريبات منفردة تحت إشراف فيدالجو مدرب الأحمال للحفاظ على لياقته البدنية .. وأكد د.إيهاب علي طبيب الفريق أن الشد الذي يعانى منه فلافيو خفيف .. ويحتاج إلى إجراءات علاجية بسيطة .. يعود بعدها للمران بشكل طبيعي ..

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى