إستحق نادي بترول أسيوط أن يفوز على النادي الأهلي و بالفعل تمكن من تخطي حامل اللقب بالفوز بهدف دون مقابل أحرزه حمدي سيف في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني, الأهلي ظهر بشكل مهلهل و ضعيف و لا يمكن إعتبار غياب اللاعبين الدوليين مبرراً مقبولاً للظهور بهذا الشكل المخزي و ليس الهزيمة التي تعتبر واردة بكل المقاييس و لكن ليس بهذا المظهر العجيب.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد في حراسة المرمى و عماد النحاس و رامي عادل و محمد سمير و في الجانب الأيمن أحمد عادل و الأيسر أحمد شديد قناوي و في الوسط حسام عاشور و معتز إينو و محمد محمود "نانو" و في الهجوم أحمد بلال و رضا الويشي.
الشوط الأول جاء ضعيفاً من الطرفين و لم يظهر فيه الفريقين بالشكل المطلوب و غن كان بترول أسيوط أفضل نوعاً ما من النادي الأهلي بعد أن نجح في السيطرة على وسط الملعب و سنحت له بعض الفرص على مرمى أمير عبد الحميد.
و كانت الفرصة الأخطر للبترول في الشوط الأول هي كرة مر خلالها لاعب البترول من الجانب الأيمن للأهلي و إنفرد بمرمى أمير عبد الحميد و لكنه تسرع و سدد الكرة خارج الملعب على الرغم من أنها كرة سهلة كان من الممكن أن تنفذ بشكل أفضل من ذلك.
مع بداية الشوط الثاني دفع جوزيه بأحمد صديق بدلاً من نانو و لم يسفر التغيير عن أي جديد بل جانت المفاجأة بكرة عرضية بترولية قابلها حمدي سيف بيمناه داخل الشباك الأهلاوية وسط غياب دفاع الأهلي بالكامل في مشهد عجيب للغاية.
عقب الهدف لم يظهر على اللاعبين الحمية المطلوبة للعودة للقاء مجدداً و إستمرت سيطرة بترول أسيوط و لاحت للفريق فرص أخرى في المساحات الواسعة الموجودة في وسط و دفاع النادي الأهلي بشكل عجيب جداً و غير مقبول من حامل اللقب.
و في مشهد متهور يحصل معتز إينو على إنذارين متتاليين بشكل مستفز خاصة الإنذار الثاني الذي قام بعرقلة لاعب البترول بعد أن راوغه بمهارة فما كان من ريشة إلا أن قام بطرده و هي بطاقة حمراء مستحقة, و يدفع جوزيه بعبد الحميد حسن بدلاً من رضا الويشي و من أول كرة لميدو يسدد كرة جميلة من كرة ثابتة ترتد من القائم.
و يدفع جوزيه بعدها بمحمود سمير بدلاً من أحمد عادل ليعود صديق ليلعب كظهير أيمن و يسيطر البترول مجدداً و ترتد كرة من العارضة و أخرى يخرجها رامي عادل من على خط المرمى وسط دهشة الجميع إلى أن يطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلناً فوز بترول أسيوط و خروج الأهلي من بطولة كأس مصر من الدور 32.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد في حراسة المرمى و عماد النحاس و رامي عادل و محمد سمير و في الجانب الأيمن أحمد عادل و الأيسر أحمد شديد قناوي و في الوسط حسام عاشور و معتز إينو و محمد محمود "نانو" و في الهجوم أحمد بلال و رضا الويشي.
الشوط الأول جاء ضعيفاً من الطرفين و لم يظهر فيه الفريقين بالشكل المطلوب و غن كان بترول أسيوط أفضل نوعاً ما من النادي الأهلي بعد أن نجح في السيطرة على وسط الملعب و سنحت له بعض الفرص على مرمى أمير عبد الحميد.
و كانت الفرصة الأخطر للبترول في الشوط الأول هي كرة مر خلالها لاعب البترول من الجانب الأيمن للأهلي و إنفرد بمرمى أمير عبد الحميد و لكنه تسرع و سدد الكرة خارج الملعب على الرغم من أنها كرة سهلة كان من الممكن أن تنفذ بشكل أفضل من ذلك.
مع بداية الشوط الثاني دفع جوزيه بأحمد صديق بدلاً من نانو و لم يسفر التغيير عن أي جديد بل جانت المفاجأة بكرة عرضية بترولية قابلها حمدي سيف بيمناه داخل الشباك الأهلاوية وسط غياب دفاع الأهلي بالكامل في مشهد عجيب للغاية.
عقب الهدف لم يظهر على اللاعبين الحمية المطلوبة للعودة للقاء مجدداً و إستمرت سيطرة بترول أسيوط و لاحت للفريق فرص أخرى في المساحات الواسعة الموجودة في وسط و دفاع النادي الأهلي بشكل عجيب جداً و غير مقبول من حامل اللقب.
و في مشهد متهور يحصل معتز إينو على إنذارين متتاليين بشكل مستفز خاصة الإنذار الثاني الذي قام بعرقلة لاعب البترول بعد أن راوغه بمهارة فما كان من ريشة إلا أن قام بطرده و هي بطاقة حمراء مستحقة, و يدفع جوزيه بعبد الحميد حسن بدلاً من رضا الويشي و من أول كرة لميدو يسدد كرة جميلة من كرة ثابتة ترتد من القائم.
و يدفع جوزيه بعدها بمحمود سمير بدلاً من أحمد عادل ليعود صديق ليلعب كظهير أيمن و يسيطر البترول مجدداً و ترتد كرة من العارضة و أخرى يخرجها رامي عادل من على خط المرمى وسط دهشة الجميع إلى أن يطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلناً فوز بترول أسيوط و خروج الأهلي من بطولة كأس مصر من الدور 32.