ادريانو ليتو ريبيرو كان في وقت من الأوقات واحد من أبرز المهاجمين في العالم، ولكن الآن لا يستطيع المشاركة على مقاعد البدلاء. كارلو جاراجينزي الصحافي الإيطالي في الجازيتا يتسائل اذا كان الامبراطور فى اى وقت فى المستقبل سيعود ذات اللاعب مرة اخرى…
ادريانو انتقل الى الدوري الايطالي في 2001 في سن 19 ، عندما وقع عقده الإنتر من نادي فلامنغو البرازيلي.
تسع دقائق فقط إحتاجها لإظهار موهبة خارقه ، عندما سجل من ركلة حرة في مباراة ودية قبل الموسم في سانتياغو برناباو ضد ريال مدريد.
في يناير اعير أدريانو الى فيورنتينا الذي كان يناضل من اجل البقاء وو نتجت عنها سلسلة من الاداء المذهل و أسفرت عن ستة اهداف في 15 مشاركة.
هذا الأداء جذب أنظار بارما ، الذين اشتروا نصف عقده في صيف 2002. أدريانو كان يصعب ايقافه وانه احدث الفارق بعد 22 هدف في 36 مباراة. وشكل ثنائي مخيف مع ادريان موتو.
في 2004 ،قرر الإنتر اعادة شراء النصف الآخر من ملكيته والتعاقد معه لأربعة سنوات.
ادريانو حتى الآن هو بلا شك واحد من افضل المهاجمين في عالم كرة القدم وخلال موسم 2004/05 سجل 40 هدف في جميع المسابقات من اجل ناديه ومنتخبه الوطني.
ولكن بعد ذلك بدأت الامور تتراجع. في 2005/06 نجح ادريانو في إحراز 13 هدف في 30 مباراة لكن كان هناك شيئآ غير طبيعيآ يحدث.
و يبدو أن نيران ادريانو قد إنطفأت و هذا ما تأكد خلال 2006 في نهائيات كأس العالم في المانيا عندما كان مخيبا للآمال الى حد كبير جدا ، على الرغم من التهديف مرتين ، حصل أدريانو على خمسة محاولات فقط للتهديف في خمسة مباريات.
بدأت تصل الانباء الى الصحافة عن نشاطاته خارج الملعب و عن سهره المتأخر و تعاطيه المسكرات بكثرة و نومه المتأخر.
و ظهر هذا بشدة في الموسم الماضي ععندما أدى موسمآ هزيلآ وسجل خمسة اهداف ، ومساهمة ضئيله جدا للإنتر في أول كالشيو منذ 1989.
ادريانو إستسلم الى الاكتئاب والادمان على الكحول وتأثر بشكل خاص بسبب وفاة والده.
المهاجم ذو ال25 عام بدأ في التغلب على التزامه الشخصي والألم ،والشهر الماضي فقط صرح في مقابله ان "لقد إنتهت مشاكلي…و لقد وجدت السعاده مرة اخرى."
ولكن الامور على الميدان هي بالتاكيد ليست في صالح إبن الريو دي جانيرو. لقد شارك في اربعة مباريات في الدوري الايطالي في هذا الموسم، سجل مرة واحدة ، لم يكن مدرج في قائمة الإنتر من اجل دوري الابطال.
ادريانو هو الآن الإختيار الخامس في الهجوم خلف إبراهيمفوفيتش ، هرنان كريسبو ، ديفيد سوازو وخوليو كروز ، وقال انه لم يتمكن من حتى من التواجد على مقاعد الإحتياط ضمن مباريات الدوري الأخيرة ضد باليرمو وجنوى.
ومن المحزن زوال لاعبا بدت وكأن كل الظروف في صالحه ليصبح واحدا من اعظم المهاجمين في العالم. أدريانو كان يملك كل شيء - قوة بدنية، سرعة التحرك ،براعة في التسديد، و إمتياز في ألعاب الهواء أضف إلى هذا يساريته الفتاكة.
اليوم فهو زائد الوزن، بطيءالحركة و التصرف ، و ما لم يتاح له المزيد من الوقت في الميدان الامور لن تتحسن .
ادريانو ومن المؤكد ان الوقت قد جانبه ، و في سن 25 فهو يملك سبعة أو ثمانية سنوات لتحقيق مجدآ إن أراده.
اذا كنت مستشار ادريانو سأكون مخاطبا اياه بمغادره الإنتر وايجاد ناد يمكن ان يعطيه المشاركات المستمرة ويتيح له ان يستعيد الايقاع. انها حقا ستكون موهبة ضائعة إذا لم يستطع الإمبراطور البرازيلي من إستعادة مستواه مرة أخرى.
ادريانو انتقل الى الدوري الايطالي في 2001 في سن 19 ، عندما وقع عقده الإنتر من نادي فلامنغو البرازيلي.
تسع دقائق فقط إحتاجها لإظهار موهبة خارقه ، عندما سجل من ركلة حرة في مباراة ودية قبل الموسم في سانتياغو برناباو ضد ريال مدريد.
في يناير اعير أدريانو الى فيورنتينا الذي كان يناضل من اجل البقاء وو نتجت عنها سلسلة من الاداء المذهل و أسفرت عن ستة اهداف في 15 مشاركة.
هذا الأداء جذب أنظار بارما ، الذين اشتروا نصف عقده في صيف 2002. أدريانو كان يصعب ايقافه وانه احدث الفارق بعد 22 هدف في 36 مباراة. وشكل ثنائي مخيف مع ادريان موتو.
في 2004 ،قرر الإنتر اعادة شراء النصف الآخر من ملكيته والتعاقد معه لأربعة سنوات.
ادريانو حتى الآن هو بلا شك واحد من افضل المهاجمين في عالم كرة القدم وخلال موسم 2004/05 سجل 40 هدف في جميع المسابقات من اجل ناديه ومنتخبه الوطني.
ولكن بعد ذلك بدأت الامور تتراجع. في 2005/06 نجح ادريانو في إحراز 13 هدف في 30 مباراة لكن كان هناك شيئآ غير طبيعيآ يحدث.
و يبدو أن نيران ادريانو قد إنطفأت و هذا ما تأكد خلال 2006 في نهائيات كأس العالم في المانيا عندما كان مخيبا للآمال الى حد كبير جدا ، على الرغم من التهديف مرتين ، حصل أدريانو على خمسة محاولات فقط للتهديف في خمسة مباريات.
بدأت تصل الانباء الى الصحافة عن نشاطاته خارج الملعب و عن سهره المتأخر و تعاطيه المسكرات بكثرة و نومه المتأخر.
و ظهر هذا بشدة في الموسم الماضي ععندما أدى موسمآ هزيلآ وسجل خمسة اهداف ، ومساهمة ضئيله جدا للإنتر في أول كالشيو منذ 1989.
ادريانو إستسلم الى الاكتئاب والادمان على الكحول وتأثر بشكل خاص بسبب وفاة والده.
المهاجم ذو ال25 عام بدأ في التغلب على التزامه الشخصي والألم ،والشهر الماضي فقط صرح في مقابله ان "لقد إنتهت مشاكلي…و لقد وجدت السعاده مرة اخرى."
ولكن الامور على الميدان هي بالتاكيد ليست في صالح إبن الريو دي جانيرو. لقد شارك في اربعة مباريات في الدوري الايطالي في هذا الموسم، سجل مرة واحدة ، لم يكن مدرج في قائمة الإنتر من اجل دوري الابطال.
ادريانو هو الآن الإختيار الخامس في الهجوم خلف إبراهيمفوفيتش ، هرنان كريسبو ، ديفيد سوازو وخوليو كروز ، وقال انه لم يتمكن من حتى من التواجد على مقاعد الإحتياط ضمن مباريات الدوري الأخيرة ضد باليرمو وجنوى.
ومن المحزن زوال لاعبا بدت وكأن كل الظروف في صالحه ليصبح واحدا من اعظم المهاجمين في العالم. أدريانو كان يملك كل شيء - قوة بدنية، سرعة التحرك ،براعة في التسديد، و إمتياز في ألعاب الهواء أضف إلى هذا يساريته الفتاكة.
اليوم فهو زائد الوزن، بطيءالحركة و التصرف ، و ما لم يتاح له المزيد من الوقت في الميدان الامور لن تتحسن .
ادريانو ومن المؤكد ان الوقت قد جانبه ، و في سن 25 فهو يملك سبعة أو ثمانية سنوات لتحقيق مجدآ إن أراده.
اذا كنت مستشار ادريانو سأكون مخاطبا اياه بمغادره الإنتر وايجاد ناد يمكن ان يعطيه المشاركات المستمرة ويتيح له ان يستعيد الايقاع. انها حقا ستكون موهبة ضائعة إذا لم يستطع الإمبراطور البرازيلي من إستعادة مستواه مرة أخرى.