الأسبوع الماضي بدأ بداية مثيرة للأخبار الواردة عن المدربين، فقد بدأ بإقالة مارتن يول مدرب التوتنهام هوتسبرز بعد بداية مخيبة للموسم و تراجعه للمراكز الثلاثة الأخيرة. و بعد مباراة خيتافي و توتنهام التي خسرها السبيرز بهدفين لهدف، كانت معظم الجماهير و الإعلام على دراية بأن مارتن يول تمت إقالته، و قد يكون يول هو الأخير الذي علم بالخبر، حيث صرح بأنه علم بالخبر عبر إبن أخيه الذي إلتقاه في رواق الملعب و أخبره بالخبر.
و قد إعترفت إدارة توتنهام بأن الخبر تسرّب للصحافة بشكل سريع و تناقلته وسائل الإعلام و الفريق يلعب مباراته على كأس الإتحاد، و أن يول كان يجب أن يعرف بالخبر بشكل إحترافي. و يول تعلمه الصحافة و الجمهور المصري بعد خلافه مع اللاعبين المصريين حسام غالي و ميدو و إبعاد الأول عن الفريق تمامآ و ميدو إنتقل إلى البوروز. و لم يمضي يومآ على الخبر حتى بدأ الإعلام تناول خبر آخر و هو إنتقال خواندي راموس مدرب أشبيلية ليحل مكان مارتن يول في إدارة فريق التوتنهام. خواندي راموس نفى الخبر و لكن بشكل مؤقت حيث تم تأكيده ليلآ و أن المبلغ الذي تم عرضه هو ما يقارب ال10 مليون يورو سنويآ و هو أضعاف ما يناله في أشبيلية.
أشبيلية كان الفائز العام الماضي ببطولتي كأس الإتحاد و كأس الملك مما رفع أسهم راموس، لكن الموسم الحالي شهد بداية ضعيفة للنادي الأندلسي يرجح أسبابها الخبراء إلى وفاة أنطونيو بويرتا ظهير أيسر أشبيلية مما اثر بشكل سلبي على اللاعبين و المدرب. الخبر لم يكن بالهين على جمهور الفريق و إدارته التي قررت مقاضاة توتنهام على "سرقة" مدربهم و أن يكون التعويض بمبلغ 5 مليون يورو.
كان على أشبيلية التصرف بشكل سريع فتم تعيين مانولو خيمينيز مديرآ فنيآ لأشبيلية، و مانولو كان مساعد خواندي في الفريق، و مع أن أشبيلية أعلن أنه لن يبحث عن مدرب جديد، لكن الجميع يعلم عكس ذلك. و تشاء الظروف أن تكون المباراة الأولى في الليجا أمام فالنسيا الذي خسر أوروبيآ أمام روزنبرج في مباراة ضعيفة من الخفافيش. و يسحق أشبيلية على أرضه فالنسيا بثلاثية نظيفة لتكون بداية رائعة لمانولو. و في نهاية الليلة يتم إستدعاء كيكي فلورس المدير الفني لفالنسيا و يعلن خوسيه أنخيل رويز مدير الكرة في فالنسيا أن فلورس تمت إقالته و سيحل محله أوسكار فرناندز مدرب الفريق الرديف حتى يتم التعاقد مع مدرب جديد.
فلورس صرح بحزن في المؤتمر الصحفي أنه حزين جدآ لترك مكان أحبه و له ذكريات جميلة فيه، لكنه سيحيا بدون ضغوطات لمدة طويلة خاصة بعد الإنتقادات الحادة التي تعرض لها فلورس من الجمهور و الصحافة الفالنسيانية.
إنتهى الأسبوع الذي بدأ بيول الذي أخذ محله خواندو راموس الذي حل مكانه مانولو الذي تسبب في إقالة فلورس.