تمكن المنتخب الإماراتي لكرة القدم من الفوز بخمسة أهداف نظيفة على نظيره الفيتنامي على ستاد محمد بن زايد .أهل هذا الفوز الكبير منتخب الإمارات الأول للمرور إلى الدور الثالث في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا ،2010 بعد أن قدم "الأبيض" مساء الأحد واحدة من أجمل مبارياته منذ "خليجي" 18 منتزعاً فوزاً مستحقاً . وانتهى الشوط الأول بأسبقية "الأبيض" بهدفين قبل أن يضيف لاعبوه ثلاثة أهداف كاملة في الفترة الثانية أكدت أفضليتهم الواضحة على مجريات اللقاء وتحكمهم الكامل في إيقاع المباراة.
وشكل مثلث الرعب المكون من إسماعيل مطر وأحمد دادا ومحمد الشحي، نقطة قوة الأبيض من خلال التفاهم الكبير الحاصل بينهم والدليل الأهداف الجميلة التي تم تسجيلها.
وطوى الأبيض بذلك- كما ذكر تقرير جريدة الاتحاد- صفحة فيتنام منهياً كابوس نهائيات أمم آسيا، بعد أن ثأر لاعبوه من فيتنام ذهاباً وعودة، ليصعد المنتخب إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2010. من جانبه أكد المدرب الفرنسي عبد الكريم ميتسو المدير الفني لمنتخب الإمارات، أنه راض عن الأداء والنتيجة، وأن الفوز الكبير بخمسة أهداف نتاج للإعداد الجيد والتركيز، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان تحقيق نتيجة أكبر، ولكن هدف مثل خمسة أهداف، والمهم أن الأبيض تأهل إلى المرحلة الثالثة. وتمسك ميتسو برأيه عن منتخب فيتنام، وهو أنه منتخب قوي موضحاً أنه لولا الهدف الأول الذي أحرزه إسماعيل مطر والذي تسبب في فتح المساحات في دفاعات المنافس لكانت المباراة ستتحول في مجراها، وأضاف أن الهدف الثاني الذي أحرزه أحمد دادا أكسب لاعبي الأبيض الثقة وجعلهم أكثر اطمئناناً وتصميماً على تحقيق نتيجة أكبر. أما الفريد ريدا "المدير الفني للمنتخب الفيتنامي" فقال: إن فريقه تعرض للخسارة الكبيرة بسبب ضعف الخبرة واللياقة البدنية والتمرير السيئ حين امتلاك الكرة، مشيراً إلى أن المنتخب الإماراتي كان الأفضل من كافة الأوجه، وأن سر صعوبة الأبيض يكمن في قدرته على التهديف في أي وقت حتى لو كان اللاعب مضغوطا واللعب في ملعبه.
وأضاف أنه أعطى تعليمات للاعبيه بمراقبة إسماعيل مطر ولكنهم لم يتمكنوا، ليس لعيب فيهم ولكن نظراً للمهارة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب، موضحاً أنه السبب الرئيسي في فوز الإمارات؛ لأنه أحرز هدفا وصنع الأهداف الأربعة الأخرى.
وعن مستقبله مع المنتخب الفيتنامي، قال: إنه لا يعلم ما إذا كان سيستمر أم أنه سيستقيل، وأنه سيبحث هذا الأمر مع اتحاد الكرة الفيتنامي بعد عودته.
وشكل مثلث الرعب المكون من إسماعيل مطر وأحمد دادا ومحمد الشحي، نقطة قوة الأبيض من خلال التفاهم الكبير الحاصل بينهم والدليل الأهداف الجميلة التي تم تسجيلها.
وطوى الأبيض بذلك- كما ذكر تقرير جريدة الاتحاد- صفحة فيتنام منهياً كابوس نهائيات أمم آسيا، بعد أن ثأر لاعبوه من فيتنام ذهاباً وعودة، ليصعد المنتخب إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2010. من جانبه أكد المدرب الفرنسي عبد الكريم ميتسو المدير الفني لمنتخب الإمارات، أنه راض عن الأداء والنتيجة، وأن الفوز الكبير بخمسة أهداف نتاج للإعداد الجيد والتركيز، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان تحقيق نتيجة أكبر، ولكن هدف مثل خمسة أهداف، والمهم أن الأبيض تأهل إلى المرحلة الثالثة. وتمسك ميتسو برأيه عن منتخب فيتنام، وهو أنه منتخب قوي موضحاً أنه لولا الهدف الأول الذي أحرزه إسماعيل مطر والذي تسبب في فتح المساحات في دفاعات المنافس لكانت المباراة ستتحول في مجراها، وأضاف أن الهدف الثاني الذي أحرزه أحمد دادا أكسب لاعبي الأبيض الثقة وجعلهم أكثر اطمئناناً وتصميماً على تحقيق نتيجة أكبر. أما الفريد ريدا "المدير الفني للمنتخب الفيتنامي" فقال: إن فريقه تعرض للخسارة الكبيرة بسبب ضعف الخبرة واللياقة البدنية والتمرير السيئ حين امتلاك الكرة، مشيراً إلى أن المنتخب الإماراتي كان الأفضل من كافة الأوجه، وأن سر صعوبة الأبيض يكمن في قدرته على التهديف في أي وقت حتى لو كان اللاعب مضغوطا واللعب في ملعبه.
وأضاف أنه أعطى تعليمات للاعبيه بمراقبة إسماعيل مطر ولكنهم لم يتمكنوا، ليس لعيب فيهم ولكن نظراً للمهارة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب، موضحاً أنه السبب الرئيسي في فوز الإمارات؛ لأنه أحرز هدفا وصنع الأهداف الأربعة الأخرى.
وعن مستقبله مع المنتخب الفيتنامي، قال: إنه لا يعلم ما إذا كان سيستمر أم أنه سيستقيل، وأنه سيبحث هذا الأمر مع اتحاد الكرة الفيتنامي بعد عودته.