رحلة الذهاب التاريخية في سوسة بعيون جماهير الأهلي

لنقل الأحداث لجماهير الأهلي التي لم تستطع مرافقة فريقها إلى جوهرة الساحل سوسة، ينقل لكم الأهلي.كوم بالصورة و الفيديو عبر عيون مشجعين الأهلي الذين واكبوا الأهلي في النهائي التاريخي. فقد خصنا أصدقاء الموقع كريم سويدان و و ليد علام و وليد جلال بالصور و الفيديو و تفاصيل الرحلة

الرحلة بدأت يوم الخميس في الساعة الثالثة على متن طيران الخطوط التونسية عبر شركة برنسيس التي أعدت رحلات خاصة للجماهير شاملة تذكرة السفر و الإقامة و النقليات من و إلى الإستاد. وصل المشجعون سوسة حوالي الساعة السادسة، و قد إقترنت الرحلة بالتشجيع الخفيف و الروح المتفائلة. و تم نقل البعض إلى فندق رياض بالمز و الآخرين لفندق القنطاوي.

اليوم الأول شهد مناوشات مع مشجعي النجم الذين كانوا متفائلين بالفوز و بنتيجة تزيد عن 3-0 و هي نتيجة مباراة 2005 في القاهرة، أخذآ بنفس كلام الصحافة التونسية إن الأهلي أصبح فريق "العواجيز" و أن الدور على النجم ليتسلم الريادة الأفريقية. اليوم الأول كان مليء بالمناوشات بين الجمهورين حتى خفت الوتيرة و بدأت النكات. الملفت للإنتباه أن الجماهير خارج سوسة لا يشجعون النجم، فسائق الأجرة الذي أقل المشجعين في اليوم الأول في تونس العاصمة كان مشجعاً للأفريقي و شدد على أن الأهلي يجب أن يربح في سوسة لأن النجم فريق "***" خارج أرضه و نترك اللفظ لخواطر القراء. و يبدو أن الشمال الأفريقي يتشارك في نفس أسلوب التشجيع فجماهير الترجي كانت تساند الأهلي في أي مكان تواجد فيه الجماهير.

لكن أجمع أغلبية الجماهير أن المعاملة كانت ممتازة و الشعب كان قمة في الكرم و الأخلاق و خفة الدم. و كان الإهتمام كبيرآ بأي مجموعة مشجعين حين التعرف أنهم مشجعو الأهلي، و كان أبو تريكة هو الرمز الذي أجمع عليه التوانسة، و توقع العديد أن يسجل إما في سوسة او في مصر.

في يوم المباراة جاء حشد من جمهور النجم أمام الفندق قبل إنطلاق الأوتوبيسات المقلة لجمهور الأهلي، و بدأت المناوشات الحقيقية، لكن جماهير الأفريقي و الترجي و غيرهم كانوا قد جهزوا جماهيرنا بهتافات الدرجة الثالثة التونسية،و إنتهى الأمر أن الرد سيكون في الملعب.

لمشاهدة المناوشات إضغط على الروابط التالية:

فيديو 1 ، فيديو 2 ، فيديو 3

إنطلق الأوتوبيس مرفقآ بدعم أمني من شرطة سوسة، لكن بشكل يقل عما يحدث في الإسماعيلية. الجمهور كان يقابل الأوتوبيسات بعلامات النصر و رقم 3 و هوعدد الأهداف التي توقعها العديد من التوانسة . و جمهور الأهلي رد بالمثل. حتى الوصول إلى إستاد سوسة الأولمبي و هو شبيه بإستاد المكس . متعهد التذاكر حاول بيع التذكرة لجمهور الأهلي ب30 دينار، لكن سرعان ما إتضح الأمر من سعر التذكرة المكتوب عليها و هو عشرة دنانير، و إنتهى الأمر سريعآ بدفع 10 دنانير فقط.

حاول المنظمين فصل جمهور الأهلي في أكثر من جهة لتقليل حجمهم الذي تخطى الألف مشجع، لكن جمهورنا الخبير بأساليب حجز المقاعد في إستاد القاهرة و غيره لم يعاني الكثير من أخذ المدرج المحجوز المواجه لمرمى النجم في الشوط الثاني.

جماهير الأهلي كانت متبضعة بالمأكولات و المشروبات تفاديآ لأي مفاجأت في كافيتريا الإستاد. الملعب إمتلأ بالكامل في خلال أول ساعتين بعد دخول الجماهير. و تشارك الجماهير التونسية و المصرية المعاناة في ضرورة التواجد في الإستاد قبل المباراة بساعات طويلة.

الأهلي كان السباق في النزول للإحماء و شجع جمهوره بحرارة و لم يشارك النجم في الإحماء حيث فضل اللجوء إلى الملعب الفرعي. جمهور النجم كان لديه دخلة مميزة إما بعلم ضخم يحوي خريطة اليابان و عليها إشارة الهدف. و الآخر كان بعلم كبير يحوي الهرم مع أبو الهول و أمامه تميمة النجم .

بعد إنتهاء المباراة ظلت جماهير الأهلي في الملعب لمدة تزيد عن الساعة إحتفلوا بالنتيجة الجيدة نسبيآ، و قام الأمن بمواكبتهم حتى الوصول إلى الفندق.

و نترك القراء مع صور الحدث