منتدى عائلة طمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى عائلة طمان

تعميق الروابط الأسرية والتعارف بين أفراد العائلة


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

دار فور أكبر مشاكل السودان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

عماد طمان

عماد طمان
المدير العام و كبير المراقبين
المدير العام و كبير المراقبين

http://www.islamonline.net/Arabic/Media/2004/05/Sudan/article/images/1.gif
السودان واحد من الدول القليلة التي تجمع في ثقافاتها ألوانا مختلفة الأوجه، منحت السودان ظروفا بالغة التنوع على المستويين الطبيعي والسكاني. يمثل السودان أحد المداخل الأساسية للقارة الأفريقية بمساحة تزيد عن 2.5 مليون كم2، وبطاقة سكانية تبلغ 34 مليون نسمة.

وتمثل حدود السودان الطويلة مع 9 دول إحدى أهم نقاط الضعف في معالم جغرافيته السياسية. جنسيا، تنتمي الجماعات السكانية إلى مجموعتين رئيسيتين: الزنوج، والعرب، ودينيا يشكل المسلمون أكبر مجموعة دينية بما يزيد عن 70% من إجمالي السكان، والنسبة الباقية للوثنيين والمسيحيين. ومن بين 26 ولاية يجسد إقليم دارفور ما يمكن اعتباره "السودان المصغر" بتنوع أعراقه ولغاته ومشاكله الداخلية، وتأثير دول الجوار والقوى
تمكن نهر النيل من أن يشق لنفسه ذلك الوادي الضخم في قلب التضاريس الوعرة لأرض السودان. وتمثل مرتفعات دارفور إحدى الكتل التضاريسية التي لم تصلها أيادي النهر. مناخيا، تقع دارفور في قلب المنطقة الصحراوية -إلى الشمال من خط التماس مع إقليم الساحل- بظروفها القاسية، من تذبذب الأمطار، وقيام حياة رعوية وزراعية هشة، وندرة في موارد المياه.

كانت هذه المعطيات أساسا طبيعيا لنشوب النزاعات على الموارد بين سكان الإقليم الذين يزيدون عن الستة ملايين نسمة. تم تغذية هذه المعطيات بسلطة إدارية ضعيفة، وسيادة أمزجة قبلية، وانشغال الخرطوم بالصراعات الانفصالية في الجنوب.
http://www.islamonline.net/Arabic/Media/2004/05/Sudan/article/images/2.gif
"فتش عن الثروة".. شعار يرد إلى الذهن مع كل صراع انفصالي، وليس السودان منه ببعيد. يمثل النموذج الخليجي القائم على اقتصاد النفط حلم الخرطوم لتطوير بنيته الاقتصادية، بعدما صار النفط يسهم بنحو 70% من إجمالي عائدات تصدير السودان.

وتشير التقديرات إلى أن الاحتياطي الأولي في السودان يبلغ نحو 600 مليون برميل، وينتج السودان حاليا 300 ألف برميل يوميا، تأخذ طريها إلى التصدير عبر ميناء بورسودان على البحر الأحمر.

ورغم محدودية هذه الأرقام، فما زالت الاستكشافات النفطية تنبئ بتغير الخريطة الاقتصادية للسودان، وجزء مهم من هذه الاستكشافات يتقاطع مع مناطق نفوذ الحركات الانفصالية في كل من دارفور والجنوب.
http://www.islamonline.net/Arabic/Media/2004/05/Sudan/article/images/3.gifعلى خلاف الصراع في جنوب السودان الذي يتخذ الدين أحد محفزاته، تشكل دارفور نموذجا مختلفا من التناحر في أرض ذات أغلبية إسلامية.

فالنزاع القبلي المؤجج باختلافات عرقية بين العرب والأفارقة يشكل وقودا مهما في إشعال الصدام الذي يزداد بالتوتر السياسي وتهريب السلاح.

وتعرض الخريطة لمجموعتين رئيسيتين من القبائل: الأفريقية؛ وأهمها الزغاوة والفلاتا والمساليت والفور والداجو، وينتمون إلى نمط الحياة الرعوية المستقرة؛ والقبائل العربية، وأهمها الرزيقات وبنو هلبة والهبانية والتعايشة، وينتمون إلى القبائل الرعوية المرتحلة.

ويستند فكر الحركات الانفصالية في دارفور على التباين العرقي تحت شعار أن حكومة الخرطوم تحابي القبائل العربية وتمدها بالسلاح والمؤن.http://www.islamonline.net/Arabic/Media/2004/05/Sudan/article/images/4.gif
أفضى النزاع القبلي في دارفور إلى مقتل آلاف السكان (ترفع الحركة الانفصالية هذا الرقم إلى 10 آلاف إنسان) وتشريد عشرات الآلاف (ترفع الهيئات الدولية هذا الرقم إلى مليون نسمة).

ونظرا لخطورة الحالة الإنسانية في الإقليم ومع غياب دور المنظمات العربية والأفريقية لتقديم الدور الواجب عليها من إقرار الأمن، ودعم السكان بالغذاء والمياه -تدخلت الأمم المتحدة في الإقليم وقدمت الخريطة المرفقة التي صُنفت من خلالها المنطقة إلى 3 مستويات من خطورة التوتر.

أكثر هذه الدرجات حدة منطقة القبائل الأفريقية في الشمال والغرب، وأقلها حدة منطقة القبائل العربية في الجنوب والجنوب الشرقي.http://www.islamonline.net/Arabic/Media/2004/05/Sudan/article/images/5.gif
الغذاء والماء أهم ضرورات العون التي ينتظرها سكان الإقليم، مع تخوف من أن تضرب الإقليم مجاعة تسقط آلافا أخرى من السكان.

تعرض الخريطة المرفقة لمخيمات اللاجئين في الإقليم والتي أنشئ أغلبها في منطقة القبائل الأفريقية (بناء على الخريطة السابقة لدرجات التوتر).

وتتفاوت القدرة الإعاشية لهذه المخيمات بين أقل من 5 آلاف نسمة كما هو الحال في مخيم ميليت، وأم قدادة، وبورسعيد، والشريف بن حسين، والفاشر؛ وبين 5 إلى 25 ألف نسمة كما هو الحال في كاموي، وموكجار، وكرنك وجبل مرة، ونحو 50 ألف نسمة كما هو الحال في مخيم قبقبية وموي.
http://www.islamonline.net/Arabic/Media/2004/05/Sudan/article/images/6.gif

https://taman.yoo7.com

lion


عضو جديد
عضو جديد

الف شكر علي المعلومات القيمة

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى