أبعثُ برسالةٍ إلى التي تضعُ من دماءِ جراحي لوناً يزينُ شفتيها
وتضعُ الحناء أفتخاراً بنصرِها .. على أجتثاثِ أوردتي بأصابعِ يديها
لكم مشتْ في دربِ الظلالةِ بتهورٍ .. بروحِها وجسمِها وخطواتِ قدميها
فلتبتسمْ فقد وضعتْ السلاسلَ من حولي كما تُزينُ الأساور معصميها
تسمعُ أنينَ روحي وتضحكُ دون أعتبارٍ وصرختي كأنها نغمةٌ تُطْربُ أُذنيها
آآآآآه .. كم أحببتها وكم حلمتُ يوماً أن أضعَ رأسي على كتفيْها
وأن تضمني كعصفورٍ متعبٍ يريدُ أن يختبئ في أحضانِها وبينَ جنبيْها
لكنها حقيقةٌ لا تنجلي وتبقى كشمسٍ بازغةٍ كالنور الذي يشْعُ من بريقِ خديها
أنني ما كنتُ ألا مجرد عاشقٍ رماه أطراف الهوى كغريقٍ ميتٍ على بحرِ عينيها
وتضعُ الحناء أفتخاراً بنصرِها .. على أجتثاثِ أوردتي بأصابعِ يديها
لكم مشتْ في دربِ الظلالةِ بتهورٍ .. بروحِها وجسمِها وخطواتِ قدميها
فلتبتسمْ فقد وضعتْ السلاسلَ من حولي كما تُزينُ الأساور معصميها
تسمعُ أنينَ روحي وتضحكُ دون أعتبارٍ وصرختي كأنها نغمةٌ تُطْربُ أُذنيها
آآآآآه .. كم أحببتها وكم حلمتُ يوماً أن أضعَ رأسي على كتفيْها
وأن تضمني كعصفورٍ متعبٍ يريدُ أن يختبئ في أحضانِها وبينَ جنبيْها
لكنها حقيقةٌ لا تنجلي وتبقى كشمسٍ بازغةٍ كالنور الذي يشْعُ من بريقِ خديها
أنني ما كنتُ ألا مجرد عاشقٍ رماه أطراف الهوى كغريقٍ ميتٍ على بحرِ عينيها