تسألني من أنتي وأجيبك أنا أنت !... أتعرف من أنت ؟!...لا تنظر إلى المرأة كثيراً !... ولا تحدق فيها لكي لا تتعب ؟...لن تجدني في ذالك الجسد!...
أتعرف من أنت ؟!...
لا تقل أنا رجل وأنتي أنثي الرجل!...
أعرف إنك رجل !...
لو نظرت بعمق أكثر إلى نفسك ستعرف من أنت ومن أنا!...
أنا شريكة ذالك الخيال الواسع لديك !...
أنا أسيرة أحلامك !...
أنا روحك!...
أنا دقات قلبك !...
وصرخة أناتك!...
أنا الجمال المكمل لجسدك!...
أنا أفكارك التي تراودك!...
أنا حياتك وأمراءك!...
أنا أماً لجنينك!...
وأهلاً لحنينك!...
أنا أمراءه لاكني بلسمه !...خلقني الله لأكمل مسيرة الحياة!...
إني أسالك أتستطيع الإنجاب!...
لا تقل إني أساس الإنجاب !...
أتستطيع أن تحمل ؟!...
طبعاً .. لا .. تعالا وخذ حملي وضعة أنت أتستطيع ذلك؟!...
طبعاً ..لا..
تعالا وخذ وليدي وأرضعه بدلاً عني أتستطيع ذلك؟!...
لا تقل هناك بديل للأم المرضعة!....
لا تنسى إنك في يوم ما كنت طفلاً في بطن أمراه !...
هل احتجت إلى أم بديلة؟!...
تعالا و أسألني مرة أخرى من أنا؟!...
أنا دفئ لاحضانك!...
أنا شفاء أوجاعك!...
أنا النصف الأخر لدنياك!...
أنا منتصف دينك!...
أخبرني أنت من أنت!؟....
طبعاً ستقول أنا أنتي!...
روحي ...حياتي ...جسدي ...كياني ...أحلام طفولتي وصباي وشبابي!...
أنتي نصفي الثاني!...
فتعالي بين أحضاني وخذي كل جور دنياي !...
وأحمليها عني !...
داوها وأصنعي مني أحسن أنسان!...
كوني لي صدراً وأمراءتاً حنون!...
راعني في الله وقولي أبداً لن أخون!...
خذي بيدي فأنا عاشقك المفتون!...
لا أريد أن أكون قيساً بحب ليلي مجنون!...
وأنما رجلاً لحبك وعرضك أصون!...
فلقد عرفت الآن من أكون!
