لتاني مره في اقل من اسبوع يشدني جدا برنامج العاشرة مساءا في فقرة عن مجموعه من الاطفال المصريين سنهم من سته لحد تلتاشر سنه اشتركوا في مسابقه عالميه بتقيمها مؤسسه ماليزيه اسمها "يو سي ماس" ـ
طبعا الاسم ده ممكن يكون معروف بالنسبه لكتير من الامهات اللي ليهم اطفال في السن ده و خصوصا اللي اولادهم في مدارس خاصه لانها و باختصار كانت زي موضه في الفتره اللي فاتت..ـ
وعلى عكس التوقعات تحولت ظاهرة اليو سي ماس اللي هي في الاصل عباره عن طريقة بتعلم الاطفال تنفيذ عمليات حسابيه كبيره بدون استخدام الاله الحاسبه من مجرد موضه الى حاله ملموسه من التقدم في مستوى الطلبه اللي بيدرسوها..ـ
و فكرتها كلها معتمده على عداد الارقام اللي كان عندنا كلنا و احنا صغيرين .. لكن السيد الماليزي صاحب النظريه دي طور العداد و اخترع طريقه معينه للتعامل معاه و الحساب عليه في البدايه و بعد فتره من التعليم بتبدأ المرحله التانيه و هي الحساب بالتخيل يعني من غير العداد..ـ
الطفل بيتعلم يتخيل العداد في دماغه و بيتعامل بصوابعه في الهوا كانه بيحرك الكور على العداد..!ـ
فكره غريبه و هايله انتشرت بقوه في العالم في السنين الاخيره و في مصر في اخر سنتين تقريبا.. ولاول مره بتشترك مصر في مسابقة اذكى اطفال العالم اللي بتنظمها المؤسسه دي في ماليزيا..ـ
المسابقه بتقسم الاطفال المشتركين حسب مراحلهم العمريه الى مجموعات بيختلف على اساسها عدد الاسئله لكن في نفس الوقت..ـ
يعني المجموعه الاصغر بتحل مية مسئله حسابيه في تمن دقايق و المجموعه الاكبر بتحل ميتين مسئله في التمن دقايق!!ـ
طبعا اللي شاف الحلقه اكيد كان هاينبهر بالاطفال و جمالهم و صغر سنهم.. مجموعة الاطفال دول سافروا ماليزيا علشان ينالوا شرف الاشتراك او التمثيل المشرف لمصر و ده كان اقصى امال المشرفه عن المجموعه زي ماهي قالت ..ـ
لكن اللي يبهر اكتر و اكتر هو ان رابع اسم اعلنوه فائز في المسابقه كان اسم البنوته الصغيره بيريهان و بعدها توالت اسماء البعثه المصريه ووصلوا في الاخر لانهم رجعوا مصر معاهم تمن جوايز لتمن مركز متقدمه جدا في مسابقة اذكى اطفال العالم!!ـ
وبغض النظر عن ان المراكز الاولى كانت من نصيب ماليزيا و الهند الا ان وجود اطفالنا في المنافسه دي و سط اطفال من كل دول العالم ووصولهم للمراكز دي و ثقتهم الهايله بنفسهم و بقدراتهم و تقبلهم بكل بساطه لتحدي منى الشاذلي ليهم و للمسائل اللي كانت محضراها مع فريق الاعداد و اللي بمنتهى الصراحه كانت تستلزم من اشطر واحد فينا على الاقل عشر دقايق على مايكتب ارقامها على الاله الحاسبه اصلا و السرعه الرهيبه اللي كانوا بيجاوبوا بيها صح كانت مذهله ماشاء الله..ـ
و هي زيي بالضبط كل اللي قدرت تقوله انها مش قادره تصدق!!ـ
و لتاني مره في اقل من اسبوع احس ان في امل و ان فعلا مصر ولاده يا منعم.. الطفل المصري فيه امل كبير يا جماعه.. مهما كان الشكل السائد او المنتشر بيقول غير كده انما الحقيقه لأ.. الحقيقه ان الطفل المصري بجد من اذكى اطفال العالم ايوه الدراسه بتقول انه بيكون ذكي لحد ست سنين انما الولاد دول اكبر دليل على انه محتاج شوية اهتمام و تنميه للذكاء ده و هانلاقيه يحافظ على مستواه و يزيد و جيل بعد جيل.. يبقى عندنا اكتر من باز و اكتر من زويل..ـ
علشان كده هاقول ان زي ما بكره مسئولية اطفالنا..ـ
هم النهارده مسئوليتنا احنا..ـ
زي ما هانربيهم هايطلعوا وزي ما هانعلمهم هاينبغوا..ـ
بالفعل نحن حينما كنا أطفالا كنا نستشعر في أنفسنا ما يسمي بالذكاء ولكن كلما تقدمنا في العمر وفي سنوات التعليم المختلفة بدءاً بالتعليم الإبتدائي مرورا بالإعدادي والثانوي وإنتهاء بالجامعة كلما قل الذكاء نتيجة التخلف المصري الذي نعانيه في شتي ميادين الحياة والبركة في النظام الظالم العميل الذي لا يريد لمصر تقدما وكأنهم مأجورين علينا ... وليه (كأنهم) ؟؟؟ دول فعلا مأجورين .....
يا جماعة إللي شايف أبنه أو بنته فيهم شئ من الذكاء يهرب بيهم من مصر
الحياة في مصر تقضي علي الذكاء
حسبنا الله ونعم الوكيل
_________________
إذا كنت تحب السرور فإعتن بنفسك
وإذا كنت تحب السعاده فإعتن بصحتك
وإذا كنت تحب الخلود فإعتن بعقلك
وإذا كنت تحبهم جميعا
فإعتن بدينك........
طبعا الاسم ده ممكن يكون معروف بالنسبه لكتير من الامهات اللي ليهم اطفال في السن ده و خصوصا اللي اولادهم في مدارس خاصه لانها و باختصار كانت زي موضه في الفتره اللي فاتت..ـ
وعلى عكس التوقعات تحولت ظاهرة اليو سي ماس اللي هي في الاصل عباره عن طريقة بتعلم الاطفال تنفيذ عمليات حسابيه كبيره بدون استخدام الاله الحاسبه من مجرد موضه الى حاله ملموسه من التقدم في مستوى الطلبه اللي بيدرسوها..ـ
و فكرتها كلها معتمده على عداد الارقام اللي كان عندنا كلنا و احنا صغيرين .. لكن السيد الماليزي صاحب النظريه دي طور العداد و اخترع طريقه معينه للتعامل معاه و الحساب عليه في البدايه و بعد فتره من التعليم بتبدأ المرحله التانيه و هي الحساب بالتخيل يعني من غير العداد..ـ
الطفل بيتعلم يتخيل العداد في دماغه و بيتعامل بصوابعه في الهوا كانه بيحرك الكور على العداد..!ـ
فكره غريبه و هايله انتشرت بقوه في العالم في السنين الاخيره و في مصر في اخر سنتين تقريبا.. ولاول مره بتشترك مصر في مسابقة اذكى اطفال العالم اللي بتنظمها المؤسسه دي في ماليزيا..ـ
المسابقه بتقسم الاطفال المشتركين حسب مراحلهم العمريه الى مجموعات بيختلف على اساسها عدد الاسئله لكن في نفس الوقت..ـ
يعني المجموعه الاصغر بتحل مية مسئله حسابيه في تمن دقايق و المجموعه الاكبر بتحل ميتين مسئله في التمن دقايق!!ـ
طبعا اللي شاف الحلقه اكيد كان هاينبهر بالاطفال و جمالهم و صغر سنهم.. مجموعة الاطفال دول سافروا ماليزيا علشان ينالوا شرف الاشتراك او التمثيل المشرف لمصر و ده كان اقصى امال المشرفه عن المجموعه زي ماهي قالت ..ـ
لكن اللي يبهر اكتر و اكتر هو ان رابع اسم اعلنوه فائز في المسابقه كان اسم البنوته الصغيره بيريهان و بعدها توالت اسماء البعثه المصريه ووصلوا في الاخر لانهم رجعوا مصر معاهم تمن جوايز لتمن مركز متقدمه جدا في مسابقة اذكى اطفال العالم!!ـ
وبغض النظر عن ان المراكز الاولى كانت من نصيب ماليزيا و الهند الا ان وجود اطفالنا في المنافسه دي و سط اطفال من كل دول العالم ووصولهم للمراكز دي و ثقتهم الهايله بنفسهم و بقدراتهم و تقبلهم بكل بساطه لتحدي منى الشاذلي ليهم و للمسائل اللي كانت محضراها مع فريق الاعداد و اللي بمنتهى الصراحه كانت تستلزم من اشطر واحد فينا على الاقل عشر دقايق على مايكتب ارقامها على الاله الحاسبه اصلا و السرعه الرهيبه اللي كانوا بيجاوبوا بيها صح كانت مذهله ماشاء الله..ـ
و هي زيي بالضبط كل اللي قدرت تقوله انها مش قادره تصدق!!ـ
و لتاني مره في اقل من اسبوع احس ان في امل و ان فعلا مصر ولاده يا منعم.. الطفل المصري فيه امل كبير يا جماعه.. مهما كان الشكل السائد او المنتشر بيقول غير كده انما الحقيقه لأ.. الحقيقه ان الطفل المصري بجد من اذكى اطفال العالم ايوه الدراسه بتقول انه بيكون ذكي لحد ست سنين انما الولاد دول اكبر دليل على انه محتاج شوية اهتمام و تنميه للذكاء ده و هانلاقيه يحافظ على مستواه و يزيد و جيل بعد جيل.. يبقى عندنا اكتر من باز و اكتر من زويل..ـ
علشان كده هاقول ان زي ما بكره مسئولية اطفالنا..ـ
هم النهارده مسئوليتنا احنا..ـ
زي ما هانربيهم هايطلعوا وزي ما هانعلمهم هاينبغوا..ـ
بالفعل نحن حينما كنا أطفالا كنا نستشعر في أنفسنا ما يسمي بالذكاء ولكن كلما تقدمنا في العمر وفي سنوات التعليم المختلفة بدءاً بالتعليم الإبتدائي مرورا بالإعدادي والثانوي وإنتهاء بالجامعة كلما قل الذكاء نتيجة التخلف المصري الذي نعانيه في شتي ميادين الحياة والبركة في النظام الظالم العميل الذي لا يريد لمصر تقدما وكأنهم مأجورين علينا ... وليه (كأنهم) ؟؟؟ دول فعلا مأجورين .....
يا جماعة إللي شايف أبنه أو بنته فيهم شئ من الذكاء يهرب بيهم من مصر
الحياة في مصر تقضي علي الذكاء
حسبنا الله ونعم الوكيل
_________________
إذا كنت تحب السرور فإعتن بنفسك
وإذا كنت تحب السعاده فإعتن بصحتك
وإذا كنت تحب الخلود فإعتن بعقلك
وإذا كنت تحبهم جميعا
فإعتن بدينك........
